المياه كمصدر للحياة على الأرض
المياه كمصدر للحياة على الأرض
المياه هي أساس الحياة. جميع الخلايا البيولوجية والحيوانات والنباتات، والماء في تكوينها. هذا هو الأساس لجميع عمليات التمثيل الغذائي للكائنات الحية. لذلك، فمن المستحيل أن نتصور الحياة بدون ماء.
تعليمات
1
ظهرت الكائنات الحية الأولى على الأرض حولهاقبل 4 مليارات سنة، كان في الماء وبقيت هناك لفترة طويلة. تركت النباتات الأولى البيئة المائية وبدأت في تطوير الأراضي قبل 480 مليون سنة فقط. مرت 80 مليون سنة أخرى وجاءت الحيوانات الأولى. 90٪ من تطور الكائنات الحية يحدث أيضا في الماء. ومن وجهة النظر هذه، تبين أن كل من الأرض والهواء، المألوف للجميع، هو بيئة عدائية، استغرق غزوها وقتا طويلا.
2
كمية كافية من الرطوبة يساهم في الخصبةنمو الغطاء النباتي، وتوفير الغذاء والمأوى لكثير من الحيوانات. وليس فقط الحيوانات، الناس يفضلون أيضا لتسوية في أماكن مع إمدادات كافية من المياه، مما يسهل كثيرا حياتهم. ولعل هذا هو السبب في أننا نجد الجمال الخاص في الماء. تدفق المياه في تركيبة مع النباتات الغنية، هو تجسيد المناظر الطبيعية الجميلة.
3
وقد شكلت المياه التضاريس ومناخ الأرض، وتحديد المسار التاريخي للتنمية البشرية. في أقدم الأساطير، كان الماء رمزا لخلق العالم. إن فكرة أن العالم جاء من المياه موجودة في جميع الثقافات. الحضارات القديمة التي نشأت بجانبها ازدهرت ليس فقط من الناحية البيولوجية، أثرت المياه أيضا على طريقتهم في التفكير والفن ونظرة عالمية. وتخصص الأديان الحديثة نفس الدور للمياه.
4
كانت المياه دائما لغزا. هو الموت، ولكنه يجلب أيضا ولادة جديدة والخصوبة. الناس لا يستطيعون العيش في الماء، ولكنهم لا يستطيعون العيش بدونه. لديها الحكمة والطاقة: أنه ينعش، يعيد، يطهر. الماء هو رمز للتجديد والنقاء. وقد عرف الناس ذلك منذ أن أصبحوا بشر.
5
عندما يكون الناس لديهم القدرة على التفكير، المحيطة بهاالمياه في كل مظاهرها تحدد فلسفتها ودينها، وكذلك فكرة السعادة. خلق الخيال البشري مجموعة متنوعة من مخلوقات خارقة للطبيعة: نبتون، بوسيدون، داغون، المحيط. جبابرة والآلهة، وعقد في أيديهم مصير البحارة. بطريقة أو بأخرى يرتبط كل هذا بالماء. وقد أثبت العلم الحديث أن المياه تأتي إلى الأرض من الفضاء. والشيء الرئيسي هو أن هناك أكثر من ذلك بكثير.